أكدت لجان بالمقاومة السودانية، أن الثوار لم ولن يكونوا ضد الجيش الوطني المهني، بل يقاتلون لأجل ترسيخ سيادة الدولة وبناء مؤسسة عسكرية وطنية واحدة.
وشددت على استمرار الثورة وعدم السماح “بطمس ذاكرة الشعب” أو “القفز على دماء الشهداء”.
واعتبرت لجان مقاومة الخرطوم 1 و 2 في (بيان) لها اليوم الثلاثاء، رداً علي تصريحات قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي قلل من شأن الثورة والثوار وحصر المجد في البندقية فقط. اعتبرته قفزًا فوق الحقائق وتزييفًا للتاريخ القريب، ومحاولة لتجريم الثورة والثوار.
وذكّرت اللجان البرهان بأن “اللساتك” والثورة هما من أوصلاه إلى منصبه بعد أن “احتمى بوهج الشارع وردد شعارات الثوار.
واستنكرت اللجان تنصل البرهان من مسؤوليته بعد وصول البلاد إلى هذا الوضع، مذكرة إياه بأن ثوار ديسمبر كانوا أول من نادى بحل الدعم السريع، وحذروا من خطرها، بينما كان هو يصفها بـ “قوات من رحم الجيش”.
